ونفذ عدد من موظفي مستشفى الجامعة الأمريكية احتجاجا على قرار صرفهم أمام المبنى في الحمرا، وقد تم استدعاء عدد من القوى الأمنية لمنع حدوث أي صدام بين الموظفين وإدارة المستشفى.
هذا وتتفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان بسبب انهيار الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي، ما دفع العديد من المؤسسات والمجمعات التجارية والفنادق والشركات المتوسطة والصغيرة إلى إغلاق أبوابها أو تقليص عدد الموظفين لديها.
وخسر عشرات الآلاف مورد رزقهم، وبحسب خبراء إقتصاديين فإن معدلات الفقر تقدر ب 55% من الشعب اللبناني، أما معدلات البطالة فمن المتوقع أن تفوق ال 65% إذا استمر الوضع الاقتصادي على ما هو عليه.
وشهدت مناطق لبنانية عدّة، بما في ذلك العاصمة بيروت، موجة احتجاجات شعبية غاضبة، تخللها قطع طرقات، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية، في ظل انهيار متواصل في قيمة العملة المحلية.
وتخطى سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق السوداء 6000 ليرة لبنانية، ووصل عند بعض الصرافين غير الشرعيين إلى عتبة 8000 ليرة لبنانية.