وشوهد المواطن وهو مدرس في وزارة التربية والتعليم، ويبلغ من العمر 46 عاما، وهو يقف، اليوم السبت، بالقرب من مقابر قرية كفر الحصر، بعدما تغيب عن منزل أسرته منذ شهر يناير/ كانون الثاني.
وأفاد شهود عيان من أهالي القرية أن المدرس كان يعاني من مرض نفسي قبل 4 سنوات، واعتاد التغيب عن منزل الأسرة لفترات طويلة، لكنه في كل مرة كان يعود، حتى اختفى فجأة بداية من العام الجاري.
واتضح أن شخصا آخر دُفن محل المدرس، إذ أنه في أواخر شهر مارس/ آذار تلقت أسرة المدرس مكالمة من قريب لهم يعمل في مستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق، ويعلمهم بوصول جثة لشخص مجهول الهوية ملامحه قريبة من ملامح نجلهم المتغيب.
وعند مطالعة أسرة المدرس للجثة في المستشفى، أجمعوا أن ملامح المتوفي تشبه إلى حد كبير نجلهم المتغيب عن المنزل، باستثناء شقيقته التي لم تكن تتفق معهم في الرأي، وتم الدفن بتاريخ 21 مارس/ آذار.
وبعد العثور على المدرس المتغيب، تم تحرير محضر في قسم الشرطة، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.