جريمة يهتز لها الوجدان... قتل تلاميذ المدرسة بالسم

وجد جنود الجيش الأحمر الذين دخلوا شبه جزيرة كيرتش في صباح 30 ديسمبر/كانون الأول 1941، مشهدا مروعا.
Sputnik

فقد وجد محررو مدينة كيرتش من الاحتلال النازي 7000 جثة في خندق مضاد للدبابات يبعد عن المدينة 4 كيلومترات.

التنكيل بالأبرياء

وكانت الجثث المتراكمة في الخندق لسكان المدينة من النساء وكبار السن والأطفال. قتلهم النازيون قبل أن يفروا من المدينة. وقتلوا أولاً 245 طفلا أجبروهم على المجيء إلى المدرسة حيث قدموا للصغار منهم مأكولات مسمومة. وتم وضع السم في أفواه الأطفال الذين لم يتناولوا المأكولات المسمومة. ومات جميعهم بعد 10 إلى 15 دقيقة. أما الكبار منهم فتم إعدامهم رميا بالرصاص.
وألقى الجلادون جثثهم وجثث الضحايا الآخرين من سكان مدينة كيرتش في الخندق قرب قرية باغيروفو.

واحدة من الجرائم الأكثر دموية

وتم بعد نصف عام تقريبا في 27 أبريل/نيسان ،1942 إخطار العالم بهذه الجريمة في مذكرة أصدرها وزير الخارجية السوفيتي فياتشيسلاف مولوتوف الذي وصف الجريمة التي ارتكبها النازيون في كيرتش بأنها إحدى فظائع الغزاة النازيين دموية.

مناقشة