معلومات مهمة... هل الانفجارات والحرائق في إيران مفتعلة أم تحدث كل صيف؟

خلال ما يقرب من شهر، شهدت إيران سلسلة من الأحداث والانفجارات التي تبدو غير مترابطة جغرافيا، لكنها ربطت بالصراع مع أعداء إيران.
Sputnik

بدا ذلك مع وقوع انفجارات قرب موقع خجير العسكري الخاص بالبرنامج الصاروخي ووحدة خاصة بتجميع أجهزة الطرد المركزي تابع لمنشأة نطنز النووية وطرح احتمالية وقوع عمليات تخريب سايبرانية أو هجوم مركب.

"لست متفائلا"... بولتون يخرج بـ"تعليق مفاجئ" عن انفجارات إيران

وبحسب تقرير نشره موقع "جاده إيران" فإنه باستثناء حادثتي خجير ونطنز، تبدو الحوادث والحرائق المتتابعة منذ يونيو/حزيران الماضي وحتى تاريخه اعتيادية.

وأضاف التقرير أن هذه هي السمة البارزة في مثل هذا الأيام من كل عام، خاصة إذا ما أخذنا في عين الاعتبار أن البنية التحتية الإيرانية باتت متهالكة.

وتابع: "كما أن بعض قطاعات تكنولوجيا متأخرة نسبيًا، فضلًا عن سوء الإدارة وعدم التقيد بإجراءات السلامة إلى جانب الحرارة المرتفعة للغاية في الصيف والتي قد تتجاوز في بعض مناطق إيران ال 45 درجة مئوية". 

كذلك تدفع أجواء كورونا المستجد إلى استخدام عالي للكهرباء وهو ما ظهر في وصول 9 محافظات إلى الحالة الحمراء من حيث استخدام الكهرباء و5 محافظات للحالة الصفراء، ما جعل التحذيرات تصدر بإمكانية فرض قيود وإعادة تنظيم الجهد الكهربائي لتجنب انقطاع لفترات طويلة للتيار الكهربائي.

ويعزز من هذه الفرضية ما صرّح به رئيس منظمة الدفاع المدني الإيرانية غلام رضا جلالي، عقب اجتماع عقدته معه لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان لمناقشة تلك الحوادث، حيث قال إن "الحرائق التي اندلعت في العديد من الغابات ومحطات الطاقة لم تكن أحداثا أمنية، بل ناجمة عن عدم التقيد بشؤون السلامة" بحسب تقرير الموقع ذاته.

ووفقا للتقرير، فإنه بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وبالرجوع إلى أرشيف وكالة (إرنا) تبين وقوع ما لا يقل عن 97 حريقًا أو انفجارات بين منتصف مايو 2019 ونهاية يوليو 2019، باستثناء الحرائق في المناطق الخضراء مثل الحدائق والغابات والحدائق.

كما تكشف البيانات أيضًا عن وقوع انفجارات أو حرائق في محطات الطاقة والمصانع والمستشفيات ومراكز البحوث والسفن ومستودعات الأسلحة خلال العام الماضي 2019، تمامًا مثل هذا العام.

مناقشة