وقال ظريف، في تصريحات مع التلفزيون الإيراني، إنه "في الوقت الذي تفرض فيه أمريكا مختلف أشكال الحظر الظالم في إطار ضغوط قصوى حسب قولهم، فإن الجيران يحظون بأهمية خاصة وفائقة"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وردا على الأنباء الواردة بأن أحد أهداف زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى طهران هي الوساطة بين إيران والسعودية قال ظريف، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية على استعداد دائم للعلاقات مع السعودية".
وأضاف، أن "السعودية وبدل الاعتماد على دولة هي جارة لها وباقية هنا على الدوام تريد الاعتماد على عدد من القوى الخارجية، كأمريكا وإسرائيل"، مؤكدا أنه "متى ما قررت (السعودية) فإن استعدادنا (للعلاقات) قائم وسيبقى على الدوام".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، أكدت أن طهران "مستعدة دائما للحوار مع جميع دول المنطقة"، معتبرة أنه لا سبيل لحل الخلافات إلا بالحوار.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، بشأن الموقف من السعودية: "لقد حاولنا مرات عديدة وأعلنا سياستنا المبدئية والثابتة، والكرة الآن في الملعب السعودي وبالتالي فإن الأمر يتعلق بحكومة ومسؤولي هذا البلد ليقرروا موقفهم ورؤيتهم تجاه مقترحات طهران للتعاون والحوار الأقليمي".
فيما أكد مدير مكتب الرئاسة الإيرانية، محمود واعظي، أن لدى الدبلوماسيين الإيرانيين والسعوديين الخبرة الكاملة للخروج من الوضع الحالي في العلاقات بين البلدين. وقال واعظي، على هامش المؤتمر الصحفي للرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي: "نريد أن تكون علاقاتنا مع جميع الجيران جيدة بما في ذلك المملكة العربية السعودية".