ووفقا لوكالة "الأناضول"، قالت الرئاسة التركية، في بيان، اليوم السبت، إن اتصالا هاتفيا جرى بين أردوغان وكونتي.
وأوضح البيان أن "الجانبين بحثا المستجدات الإقليمية وفي مقدمتها الشأن الليبي، واتفقا على مواصلة الحوار من أجل الحل السياسي في ليبيا".
كما ناقش أردوغان وكونتي، التعاون في مكافحة كورونا، والخطوات المقرر اتخاذها في فترة ما بعد كورونا.
وفي وقت سابق، أعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا في بيان مشترك استعدادها "للنظر في" احتمال فرض عقوبات على القوى الأجنبية التي تنتهك حظر إيصال السلاح إلى ليبيا.
وأبدى القادة الأوروبيون الثلاثة في البيان، "استعدادهم للنظر في اللجوء المحتمل إلى العقوبات إذا تواصل خرق الحظر بحرا أو برا أو جوا".
وأضافوا "ندعو كل الأطراف في ليبيا، وكذلك داعميهم الأجانب، إلى وقف فوري للمعارك"، معربين عن "قلقهم الكبير" حيال "تصاعد التوتر العسكري في البلاد".
وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني الليبي، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.
وتدور بالعاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ أبريل/نيسان من العام الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الليبي وقوات تابعة لحكومة الوفاق، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى.