وقالت وكالة "فرانس برس" الفرنسية، إن "الفيديو المنشور عام 2015 لا علاقة له بمصر، بل هو ينقل مشاهد من محطة بوربانك في الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن "الفيديو، الذي يمتد على دقيقتين و22 ثانية، يصوّر قطارا سائراً محملا بمعدات عسكرية من دبابات ومدرعات وآليات عديدة".
وعلق المصريون على الفيديو، الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي من يوتيوب وتويتر وفيسبوك، وحصد ملايين المشاهدات، "إي ده كله ياسيسي ربنا يسترها شكلها كده مش هتعدي علي خير".
وتبين أن الفيديو، منشور على موقع يوتيوب في أغسطس/ آب 2015، أي قبل نحو خمس سنوات من انتشاره في السياق المضلل، ويحمل الفيديو الأصلي عنوان "بي أن أس أف- قطار يونيون باسيفيك العسكري 2/8/2015".
وبدأ انتشار هذا الفيديو في 22 يوليو/ تموز 2020، أي بعد يومين على موافقة البرلمان المصري، على قيام الجيش بمهام قتالية خارج حدود مصر للدفاع عن الأمن القومي المصري، ما يعني تدخلا عسكريا محتملاً في ليبيا، الجارة الغربية.
وحذّر السيسي في 20 يونيو/ حزيران من أن تقدم القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني التي تسيطر على طرابلس والمدعومة من تركيا نحو الشرق سيدفع بلاده الى التدخّل العسكري المباشر في ليبيا. واعتبرت حكومة الوفاق الوطني التحذيرات بمثابة "إعلان حرب".