وجاء في البيان: "يمثل اليوم الموافق 29 تموز/يوليو مُضي ستة أشهر بالضبط منذ أُبلغ عن ظهور أول حالة إصابة بمرض كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط. وقد اعترى البطء خطى التقدم الأولية بعد اكتشاف الحالات الأولى في شُباط/فبراير، ولكن بدأ تسارع هذا التقدم في شهر أيار/مايو، بينما حدثت الذروة في الحالات بنهاية حزيران/يونيو - والتي يمكن أن يُعزى أغلبها إلى تراخي البلدان في تطبيق التدابير الاجتماعية خلال فترة شهر رمضان وعيد الفطر".
وتابع البيان: "يبدو أن الاتجاه الإقليمي العام للحالات والوفيات المُبلَّغ عنها على مدار الأسبوعين الماضيين قد بدأ يستقر، بل أنه أيضاً آخذٌ في التناقص".
وأكد المكتب الإعلامي أن استقرار الحالات على الصعيد الإقليمي العام على مدار الأسبوعين الماضيين يُشير إلى أننا قادرون على تغيير مسار هذه الجائحة. ولكن اليوم، إذا لم تتمكن البلدان من الحفاظ على فعالية تدابير الصحة العامة، سيظل خطر معاودة ظهور مرض كوفيد-19 وانتشاره في الإقليم مرتفعاً ارتفاعاً شديداً.