فبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، فقد أكدت السلطات القضائية الإيرانية بأن مور غيلبرت، وهي أسترالية متهمة بالتجسس في إيران، في "صحة كاملة خلافا للمزاعم المطروحة في الأجواء الافتراضية".
ونوهت الوكالة إلى أنه من المقرر، وبناء على قرار من السلطة القضائية الإيرانية، أن تلتقي غيلبرت بالسفيرة الأسترالية في طهران ليندال ساكس، يوم الأحد المقبل.
وكانت "بي بي سي" نقلت بيانا صادرا عن وزارة الخارجية الأسترالية تحمل فيه طهران المسؤولية الكاملة عن "سلامة ورفاهية" مور غيلبرت وأنها "تسعى بشكل عاجل" للوصول إليها.
وأكدت الخارجية الأسترالية أن قضية الدكتورة مور غيلبرت هي "واحدة من أكثر أولويات الحكومة الأسترالية بما في ذلك لمسؤولي سفارتنا في طهران".
وتحدث البيان عن وجود "تقارير سابقة من نشطاء في حقوق الإنسان في إيران تؤكد بأنها نقلت إلى سجن قرشاك سيئ السمعة"، بحسب "بي بي سي".
ونوهت الوكالة إلى أن الدكتورة غيلبرت، وهي محاضرة سابقة في سياسات الشرق الأوسط، أمضت عامين في زنزانة في سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران، نقلا عن مصادر مقربة.
وأشارت الوكالة إلى أن غيلبرت قبل نقلها إلى سجن قرشك "كانت في الحبس الانفرادي وأضربت عن الطعام، ويقال إنها تعرضت للضرب بسبب محاولتها تهدئة السجناء الجدد من خلال تمرير الملاحظات والكتابة على جدران السجن".
وتمضي مور غلبيرت عقوبة 10 سنوات سجن في إيران بتهمة التجسس، منذ عام 2018، وتم نقلها إلى سجن قرشك مؤخرا.