وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا"، أكد ذوالنوري أن التحقيقات تشير إلى أن الحادث الذي استهدف مجمع نطنز النووي في أصفهان "لم يكن ناتجا عن هجوم صاروخي أو طائرة مسيرة أو ما شابه ذلك".
وأشار البرلماني الإيراني إلى نتائج التحقيقات التي تدل "على الأرجح"، إلى أن الانفجار نفذ بواسطة "عناصر داخلية ونعتذر عن الكشف عن التفاصيل".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أكدت، في وقت سابق، أن طهران "سترد بحزم على أي حكومة أو نظام يثبت تورطه في حادث مجمع نطنز النووي في أصفهان وسط إيران".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إنه "فيما يتعلق بالسبب في حادث نطنز يقوم زملاؤنا وأصدقاؤنا في مختلف المواقع بدراسة القضية للوصول إلى حصيلة نهائية ولو ثبت تورط أية حكومة أو نظام في الحادث فمن الطبيعي سيكون لإيران ردا حازما ومهما وسيرون بأن زمن اضرب واهرب قد ولىّ".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن مسؤولَين اثنين في المخابرات الأمريكية قولهما إن "ترميم المنشأة لإعادة البرنامج النووي الإيراني إلى ما كان عليه قبل الانفجار، قد يستغرق عامين"، متوقعين أن يكون التفجير قد تم عبر عبوة ناسفة أو عبر هجوم إلكتروني.