وفرضت السلطات حالة استنفار قصوى لمطاردة المحتفلين بأحياء المدينة وضواحيها، ومنع هذا الطقس الشعبي، لأن الظرف الصحي في البلاد لا يسمح بإحيائه.
وانتشرت فيديوهات خاصة بالاحتفال الشعبي، على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار موجة من الانتقادات لاستهتار السكان، وعدم التزامهم بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، كوضع الكمامة و التباعد الاجتماعي، ما يعرض صحتهم للخطر.
وتبدأ كل عام في اليوم الثاني من عيد الأضحى، احتفالات يرتدي خلالها شباب القرى والأحياء الحضرية جلود الأضاحي أو الماعز بعد تنظيفها وخياطتها، ويضعون الأقنعة المخيفة، ثم يتجولون فيها بين المنازل وهم يغنون ويرقصون، وبالمقابل يحصلون على هبات مالية من المتفرجين.