وتمتاز العلاقات بين الدولتين عادة بالقوة، وفي 2018 منحت السعودية قرضا قيمته ثلاثة مليارات دولار لباكستان وتسهيلات ائتمانية للنفط بقيمة 3.2 مليار دولار لمساعدتها في تجاوز أزمة ميزان المدفوعات.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الميجر جنرال بابار افتخار: "نعم سيسافر"، لكنه وصف الزيارة بأنها مخططة سلفا و"هدفها الأساسي الشؤون العسكرية".
وكان وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي قد قال لوسائل إعلام محلية الأسبوع الماضي بعد إحجام منظمة التعاون الإسلامي، التي تقودها السعودية، عن عقد اجتماع رفيع المستوى بشأن كشمير "إذا لم يتمكنوا من عقده فسأكون ملزما بالطلب من رئيس الوزراء عمران خان الدعوة لاجتماع للدول الإسلامية التي لديها استعداد للوقوف معنا في قضية كشمير ودعم الكشميريين المقموعين".
وجددت تصريحات قرشي غضب الرياض من مواقف باكستانية سابقة تتعلق بمنظمة التعاون الإسلامي وفقا لما قاله أحد المسؤولين العسكريين الباكستانيين ومستشار حكومي.
وقال مسؤول في وزارة المالية الباكستانية: "العام الأول من التسهيلات الائتمانية النفطية انتهى في التاسع من يوليو/تموز 2020. طلبنا المتعلق بتمديد الترتيب لا يزال محل بحث لدى الجانب السعودي".
يذكر أن نحو ربع العمالة الوافدة في السعودية، وقوامها نحو عشرة ملايين، من باكستان.