وبحسب صحيفة "بي بي سي" استغرقت جلسات الاستماع يومين متتاليين، تحدث فيها أفراد العائلات عن خسارتهم لأحبائهم وأقربائهم الذين كانوا ضحية التفجير الإرهابي.
وسُجن هاشم عبيدي بتهمة قتل 22 شخصا فجرهم شقيقه الانتحاري سلمان عبيدي في ملعب مانشستر أرينا في مايو/ أيارعام 2017.
ونفى هشام عبيدي (23 عاما) الذي تم تسليمه من ليبيا العام الماضي، التهم المنسوبة إليه بالقتل والمساعدة في تنفيذ وإعداد المتفجرات، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأدلة المقدمة في المحكمة أظهرت كيف شارك هشام عبيدي في البحث والتجريب وصنع المتفجرات، قبل أن يعود إلى ليبيا قبل شهر من الهجوم.
وقضت محكمة بريطانية اليوم الخميس 20 أغسطس/ آب، بسجن هشام عبيدي، مدى الحياه، دون الحق بإطلاق سراحه قبل أن يقضي 55 عامًا على الأقل خلف القضبان.
وأثناء جلسة الاستماع، انفجر أهالي الضحايا بالبكاء مستذكرين اللحظات التي اكتشفوا فيها وفاة أحبائهم، ورفع البعض صورا لأطفالهم الذين رحلوا في التفحير.
وفي 22 مايو/ أيار 2017، فجر الانتحاري سلمان عبيدي عبوة ناسفة في بهو ملعب مانشستر أرينا بعد لحظات من حفل أريانا الكبير، مما أسفر عن مقتل 22 شخصا.
أصدرت السلطات البريطانية مذكرة اعتقال بحق هشام عبيدي، شقيق منفذ هجوم سلمان عبيدي، وطلب الادعاء البريطاني من ليبيا تسليمه، حيث اعتقل بعد التفجير بوقت قصير، لتقوم ليبيا بتسليمة إلى بريطانيا في وقت لاحق.