وبحسب صحيفة "بي بي سي" استغرقت جلسات الاستماع يومين متتاليين، تحدث فيها أفراد العائلات عن خسارتهم لأحبائهم وأقربائهم الذين كانوا ضحية التفجير الإرهابي.
وسُجن هاشم عبيدي بتهمة قتل 22 شخصا فجرهم شقيقه الانتحاري سلمان عبيدي في ملعب مانشستر أرينا في مايو/ أيارعام 2017.
There were gasps from the families of the victims of Hashem Abedi as the judge told read out the sentence.
— Duncan Gardham (@DuncanGardham) August 20, 2020
ونفى هشام عبيدي (23 عاما) الذي تم تسليمه من ليبيا العام الماضي، التهم المنسوبة إليه بالقتل والمساعدة في تنفيذ وإعداد المتفجرات، بحسب الصحيفة.
Astonishing the judge had no power to force mass murderer Hashem Abedi into court to hear the testimony of families of the victims of the Manchester Arena bombing. Would forcing him into court have breached his human rights?
— Andrew Pierce (@toryboypierce) August 19, 2020
وأشارت الصحيفة إلى أن الأدلة المقدمة في المحكمة أظهرت كيف شارك هشام عبيدي في البحث والتجريب وصنع المتفجرات، قبل أن يعود إلى ليبيا قبل شهر من الهجوم.
وقضت محكمة بريطانية اليوم الخميس 20 أغسطس/ آب، بسجن هشام عبيدي، مدى الحياه، دون الحق بإطلاق سراحه قبل أن يقضي 55 عامًا على الأقل خلف القضبان.
وأثناء جلسة الاستماع، انفجر أهالي الضحايا بالبكاء مستذكرين اللحظات التي اكتشفوا فيها وفاة أحبائهم، ورفع البعض صورا لأطفالهم الذين رحلوا في التفحير.
Astonishing the judge had no power to force mass murderer Hashem Abedi into court to hear the testimony of families of the victims of the Manchester Arena bombing. Would forcing him into court have breached his human rights?
— Andrew Pierce (@toryboypierce) August 19, 2020
وفي 22 مايو/ أيار 2017، فجر الانتحاري سلمان عبيدي عبوة ناسفة في بهو ملعب مانشستر أرينا بعد لحظات من حفل أريانا الكبير، مما أسفر عن مقتل 22 شخصا.
أصدرت السلطات البريطانية مذكرة اعتقال بحق هشام عبيدي، شقيق منفذ هجوم سلمان عبيدي، وطلب الادعاء البريطاني من ليبيا تسليمه، حيث اعتقل بعد التفجير بوقت قصير، لتقوم ليبيا بتسليمة إلى بريطانيا في وقت لاحق.