وبحسب بيان وزارة الري، من المتوقع بدء انحسار معدلات الأمطار على منابع النيل بنهاية شهر سبتمبر/ أيلول.
وأظهرت المؤشرات الأولية للفيضان أنه أعلى من المتوسط، وأن الوارد خلال أغسطس وسبتمبر حتى الآن أعلى من نظيره في العام الماضي، واستدرك: "ولكن مازال من المبكر الحكم بشكل نهائي على نوع وحجم الفيضان هذا العام انتظارا لشهري سبتمبر وأكتوبر".
ووجه عبد العاطي بضرورة العمل على استمرار تنفيذ إزالة التعديات على المجاري المائية وخصوصا مجرى نهر النيل وفرعي دمياط ورشيد، والتي تحد من قدرة الشبكة على استيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ أو أثناء فترة السيول.
وأوضح أن مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط وباقي أجهزة الوزارة تتابع خرائط الأمطار على منابع نهر النيل من بداية السنة المائية في شهر أغسطس وتتابع أجهزة الوزارة كافة على مدار الساعة حالة الفيضان والأمطار بمنابع النيل وأيضا حجم المياه الواردة ووضع الخطط للتعامل معها.
وأكد عبد العاطي أن السد العالي والمنشآت التابعة له جاهزة للتعامل مع الفيضان لتحقيق الاستفادة المثلى من المياه الواردة، مشيرا كذلك إلى بدء تخفيض المنصرف من السد العالي استعدادا لموسم السيول مع استمرار المتابعه الديناميكية.
كما أشار إلى أن اللجنة العليا لمتابعة إيراد النهر في حالة انعقاد مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل الفيضان لهذا العام.