وبحسب تقرير لمجلة "فورين بوليسي"، فإن "أول حرب إلكترونية" في إفريقيا اندلعت بين طرفي الأزمة بسبب هذا الملف، إذ يتفاعل العديد من الإثيوبيين والمصريين بالطريقة الوحيدة المتاحة لهم، وهي الإنترنت، ودخلوا في "أول نزاع إلكتروني إفريقي" من نوعه، يتوقع أن تكون له عواقب "بعيدة المدى وطويلة الأمد".
ويشير تقرير الكاتبة المقيمة في نيروبي، آينات ميرسي، والذي حمل عنوان "حرب المياه الإثيوبية المصرية قد بدأت"، إلى الهجوم الإلكتروني الذي استهدف منشآت إثيوبية، في يونيو الماضي، ونفذه مجموعة من الشباب المصريين، حيث قاموا بتغيير عناوين صفحات ووضعوا شعارات من قبيل "استعدوا لغضب الفراعنة".
وأشارت المجلة في تقريرها إلى أن مجموعة مكونة من 4 شباب اسمها "سايبر حورس جروب" نفذت هجمات سرية في أواخر يونيو/ حزيران على أكثر من 12 موقعا للحكومة الإثيوبية، ووضعت شعارها على هذه الصفحات.