وقال النائب اللبناني لـ"سبوتنيك": "عاملان أساسيان أديا إلى تعثر المبادرة الفرنسية، عامل خارجي، إذا لم نقل بالحد الأقصى معطل، نقول بالحد الأدنى غير مسهل، وعامل داخلي"، مضيفاً:
"لأن القواعد التي تم على أساسها اختيار شخص لتكليفه تشكيل الحكومة يجب أن تعتمد نفسها بعملية اختيار الوزراء، لا يمكن اعتماد قواعد لاختيار الرئيس وقواعد مغايرة للتشكيل".
وأوضح عون أن "العامل الخارجي الذي أقصد به دولياً الولايات المتحدة وإقليمياً السعودية، وإذا كانا لم يعطلا فإنهما لم يسهلا تشكيل الحكومة".
وأكد عون أنه "ليس واضحاً حتى الآن أي طريقة ستعتمد في عملية تشكيل الحكومة، والمخرج الوحيد المؤقت حالياً هو أن تكون طريقة التعاطي على نفس القاعدة، نفس القاعدة التي على أساسها نختار فيها رئيس حكومة نختار فيها الوزراء، ولا يمكن الدخول إلى تكليف رئيس حكومة من دون معرفة ما هي الخطوة التالية".
وشدد على أنه من "الأفضل أن تحل كافة المشاكل على البارد دون هزات داخلية وبدون لعب بالإستقرار الداخلي"، محذراً من الفوضى الداخلية التي تعيد ذكريات الماضي.
وعن ارتباط الملف اللبناني بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قال عون: "بما أنه مرتبط مع الأزمات الإقليمية والدولية، بالتأكيد مرتبط بكل سياسة خارجية، كيف ونحن نتحدث عن الولايات المتحدة الأمريكية، صحيح بأن السياسة لن تتغير، لأن جدول أعمال الرئيس الأمريكي المقبل معروفة مسبقًا، ومصالحه في المنطقة لا تصب بمصلحة لبنان ولكن طريقة العمل تختلف".