وأشاد الوزير الفرنسي في ندوة صحفية خلال زيارته إلى المغرب يومي الـ11 و12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بجهود المملكة المغربية في مكافحة فيروس كورونا من خلال اتخاذ سلسلة من الإجراءات، قائلا: "لقد تأثرنا بشكل خاص بتعبئة الشركات المغربية لإنتاج أقنعة. فرنسا هي أول زبون لها اليوم".
وأضاف أن "جائحة كورونا أثرت بالسلب على الديناميكية الاقتصادية لكلا البلدين، لكن هذه الزيارة ترمي إلى البحث عن حلول عملياتية للمشاكل الناجمة عن الأزمة، ما يستدعي ضرورة تجاوز العقبات التي نعيشها في اللحظة الراهنة".
وأضاف: "نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن أحد مفاتيح تعافي اقتصادنا يكمن في قدرتنا على تعزيز صادراتنا وبشكل أعم، لتعميق علاقاتنا الاقتصادية مع جميع شركائنا، ولتوطيد مواقف شركاتنا في الأسواق الخارجية، وخاصة في أفريقيا على سبيل المثال، يجب على فرنسا والمغرب توحيد رواد الأعمال بشكل أفضل من أجل غزو الأسواق الجديدة، التي تظهر في جميع أنحاء القارة الأفريقية".
وقام الوزير الفرنسي معهد المتخصص في مهن الطائرات ولوجستيك المطارات "النواصر"، والذي تموله الوكالة الفرنسية للتنمية.