وقالت جورجييفا في محادثة أجرتها على هامش اجتماعات صندوق النقد الخريفية مع الناشطة في مجال الأعمال الخيرية مليندا غيتس، "نحن على استعداد تام لمساعدة لبنان".
ولكن المديرة العامة للصندوق أضافت: "نحتاج إلى شريك" مستعد "حقاً للالتزام مع صندوق النقد الدولي"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأشارت إلى ضرورة "إجراء تدقيق في حسابات المؤسسات المالية، بما في ذلك (حسابات) مصرف لبنان".
ووصفت الوضع الاقتصادي في لبنان بأنه "كارثيا"، وذلك لعدم توافر "الإرادة السياسية".
ورأت أنّه ينبغي أيضا صياغة برنامج اقتصادي "ذي مصداقية لدى المستثمرين ودائني لبنان"، موضحة أنّ ذلك شرط لإعادة هيكلة الدين اللبناني.
وقالت إنّ الأمر ممكن لكن يد واحدة لا تصفق "نحن لم نبلغ بعد مرحلة التشمير عن سواعدنا والعمل لمساعدة لبنان".
ورأت جورجييفا أنّ "التشرذم" السياسي يغرق لبنان ويمنعه من الخروج من الأزمة.
وفي الإطار ذاته، أعربت عن قلقها إزاء ازدياد أعداد الشبان اللبنانيين الساعين للهجرة. وتساءلت "إذا غادر الشبان، الأذكياء، من سيخرج لبنان من الأزمة؟".
ويتوقع صندوق النقد الدولي انكماشاً اقتصادياً في لبنان بنسبة 25% هذا العام.
وكان لبنان طلب منتصف مايو/ أيار إجراء مفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على دعم مالي، ولكن المسار يراوح مكانه.