وأضاف رايس أن المؤسسة التمويلية التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، تقدم المساعدة الفنية في الوقت الذي تكافح فيه البلاد للتعافي "في أعقاب هذا الحدث الرهيب في الميناء"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
ورحب رايس بإعلان وزير المال اللبناني غازي وزني، يوم الأربعاء، عن بدء تدقيق مالي للبنك المركزي، وهو ما دعا إليه الصندوق. وقال إن الخطوة "جزء مهم من تقييم الخسائر السابقة التي تشكل جزءا من الميزانية العمومية للبنك المركزي".
وتابع المتحدث باسم الصندوق:
ستساعد المراجعة أيضًا في تقييم تأثير تمويل البنك المركزي للعمليات الحكومية، والهندسة المالية للبنك المركزي من تلقاء نفسها.
دمر انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من أغسطس/ آب الماضي، أحياء بأكملها في العاصمة اللبنانية، وخلف ما لا يقل عن 190 قتيلا وأكثر من 6500 جريح، وخسائر مادية قُدرت بمليارات الدولارات.
وأدت أسوأ أزمة اقتصادية شهدها لبنان منذ حرب 1975-1990 إلى انخفاض قيمة العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي، وتضاعف الفقر إلى أكثر من نصف السكان.