وبحسب موقع "مصراوي"، أضاف تادرس، أن "الظاهرة تتمثل في القمر الجديد أو المحاق وفي هذا الوقت لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل".
وأوضح أن "هذا التوقيت هو أفضل وقت في الشهر لمراقبة الأجسام الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية والكويكبات والنجوم الخافتة".
وفي وقت سابق، قام علماء من جامعة دورهام البريطانية بإنشاء نموذج لعواقب اصطدام الأرض بجسم سماوي آخر، حيث يعتقدون أن القمر ظهر نتيجة لمثل هذه الكارثة.
وأظهرت البيانات أن كوكب الأرض فقد ما يصل إلى 60 في المئة من غلافه الجوي بعد حادثة الاصطدام وظهور القمر.
ووفقا لمجلة "Astrophysical Journal Letters"، فإن الدراسة تضمنت أكثر من 300 محاكاة تم إنشاؤها باستخدام كمبيوتر خارق. ووفقا لهم، فإنه من المعتقد أن كوكبا بحجم المريخ اصطدم بالأرض قبل حوالي 4.5 مليار سنة.
ودرس العلماء مئات السيناريوهات المختلفة من حيث زاوية وسرعة وقطر وطبيعة الجرم السماوي عند اصطدامه بالأرض. وأظهرت النتائج أن كوكب الأرض فقد من 10 إلى 60 في المئة من غلافه الجوي.
وقال العلماء إن البيانات التي حصلوا عليها مفيدة ليس فقط لدراسة التاريخ القديم، بل تساعد على فهم أفضل لكيفية تأثير الاصطدامات الكونية على الكواكب الصخرية خارج النظام الشمسي.