ونشرت صفحة المسجد الكبير في بانتان، وهي منطقة فقيرة في الضواحي الشمالية الشرقية لباريس، تسجيلا مصورا قبل الهجوم يحض على كراهية مدرس التاريخ، صامويل باتي.
ولصقت الشرطة إشعارات أمر الغلق خارج المسجد في وقت تعهدت فيه السلطات برد حازم على موجهي رسائل الكراهية والخطباء المتطرفين والأجانب الذين يعتقد أنهم يمثلون تهديدا أمنيا لفرنسا، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وجاء في الإشعار الذي أصدره رئيس إدارة سين سان دوني المختصة، أن الغلق ومدته ستة أشهر "هدفه الوحيد منع أعمال الإرهاب".
وأدى إقدام من يشتبه بأنه إسلامي على قطع رأس موظف عام لاستعماله السخرية من الدين، في شرح الجدل الدائر في البلاد حول حرية التعبير، لحدوث هزة في فرنسا وأصاب العالم بصدمة. ولحرية التعبير تقدير كبير في فرنسا باعتبارها من ركائز الديمقراطية في الدولة العلمانية.