وفي هذا السياق، أضاف الوزير الأمريكي خلال مؤتمر صحفي، إلى أن روسيا وافقت من حيث المبدأ على تجميد ترسانتها النووية، مشيرا في الوقت ذاته إلى اتفاق يلزم موسكو بالتصريح بعدد الرؤوس الحربية النووية التي تمتلكها.
وتابع: "لقد وافقت روسيا من حيث المبدأ على تجميد ترسانتها النووية، ونحن سعداء بهذا، لكننا بحاجة للتأكد من أن المفاوضين الأمريكيين والروس يجتمعون في أقرب وقت ممكن لمواصلة إحراز تقدم ووضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يمكن اعتماده".
وبالأمس، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن ممتنة لموسكو لرغبتها في إحراز تقدم في موضوع الأسلحة النووية ومستعدة لإعطاء الشكل النهائي للاتفاق مع روسيا بشأن الأسلحة النووية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس: "نحن ممتنون لروسيا لاستعدادها إحراز تقدم بشأن الحد من الأسلحة النووية. والولايات المتحدة مستعدة للاجتماع على الفور لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية التي ستخضع للتحقق. ونتوقع أن تفوض روسيا دبلوماسييها للقيام بالمثل".
هذا وأكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، في تصريح له، الاثنين، أن الكرملين كان يفضل سماع استعداد الولايات المتحدة لتمديد معاهدة "ستارت 3"، لأن رفضها سيكون له عواقب وخيمة للغاية على العالم بأسره.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو، التي عرضت تمديد معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت - 3) لمدة عام واحد، مستعدة إلى جانب واشنطن التعهد بالالتزام بتجميد الرؤوس الحربية النووية.
وجاء في البيان:
روسيا تقترح تمديد معاهدة ستارت لمدة عام واحد، وفي نفس الوقت مستعدة، مع الولايات المتحدة، الالتزام بـ" تجميد" عدد الرؤوس الحربية النووية التي يملكها الطرفان لهذه الفترة.
وأوضحت الخارجية الروسية أن هذا الموقف يمكن تنفيذه "بشكل صارم وحصري على أساس أن" تجميد "الرؤوس الحربية لن يكون مصحوبا بأي متطلبات إضافية من الولايات المتحدة".