مصادر خاصة أوضحت لـ"سبوتنيك" أن الزيارة تستمر لمدة 4 أيام، يلتقي خلالها المنظري والوفد المرافق له عدداً من المسؤولين السوريين، لبحث الوضع الصحي في البلاد، في ضوء الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة السورية للتصدي لجائحة (كوفيد 19)، والصعوبات التي تفرضها العقوبات القسرية أحادية الجانب على الميدان الصحي في سوريا، وذلك بعد تخطي عدد الإصابات بالفيروس في البلاد حاجز الـ 5 آلاف إصابة مسجلة.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جدّد، الثلاثاء الماضي، دعوته إلى رفع العقوبات، التي من شأنها إعاقة إجراءات الدول في مكافحة فيروس كورونا.
وقال غوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي:
لقد شعرت بالحماس عندما أعربت عدة دول خليجية عن دعمها لدعوتي العالمية لوقف إطلاق النار، وقامت بإرسال مساعدات إنسانية إلى الدول المتضررة جراء فيروس كورونا.
يأتي هذا في وقت وصلت فيه حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سوريا إلى 5224 إصابة، شفيت منها 1629 وتوفيت 257 حالة، فيما سببت العقوبات القسرية أحادية الجانب، التي تفرضها الدول الغربية على سوريا، ضرراً كبيرا في القطاع الصحي بالبلاد، نتيجة النقص الكبير في المعدات الطبية اللازمة والأدوية، ومنع دمشق من الحصول عليها.