ويظهر في مشاهد الفيديو الذي تداولته صفحات سورية على وسائل التواصل الاجتماعي عدد من الآليات والمدرعات أثناء عبورها من أحد الطرقات شمالا إلى تركيا.
وبحسب الأخبار المتداولة، فإن مشاهد الفيديو هي لخروج رتل مكون من شاحنات وحافلات ومعدات عسكرية تابعة للجيش التركي، برفقة الشرطة العسكرية الروسية، والتي غادرت قبل أيام نقطة كانت تتمركز فيها بعد حصارها من قبل الجيش السوري.
ورصدت كاميرا "سبوتنيك"، قبل أيام، قيام جنود وفنيي الجيش التركي بتفكيك نقطة المراقبة التركية التاسعة التي يحاصرها الجيش السوري في مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، مع نقطتين أخريين في ريف إدلب الجنوبي.
مصادر ميدانية أكدت لـ "سبوتنيك"، أن القوات التركية بدأت منذ يومين بتفكيك المعدات اللوجستية وأبراج المراقبة داخل نقاطها المحاصرة في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الشرقي، استعداداً للانسحاب إلى جبل الزاوية، كخطوة أولى لسحب باقي النقاط.
كشف مصدر أمني سوري لوكالة "سبوتنيك"، الثلاثاء الماضي (20 أكتوبر/تشرين الأول)، ان القوات التركية تقوم بتفكيك 3 قواعد تابعة لها في ريف حماة.
تحدث المصدر الأمني عن "تجهيزات تقوم بها القوات التركية، لإخلاء قواعدها في مورك وشير معار والصرمان في ريف حماه".
وأضاف أن "الأتراك يقومون اليوم بتفكيك تجهيزاتهم وتوضيب معداتهم، تمهيدا لإخلاء هذه القواعد".
ويبلغ عدد نقاط المراقبة التركية الرئيسية التي يحاصرها الجيش السوري منذ العام الماضي، 3 نقاط هي (مورك في شمال حماة، شير مغار في سهل الغاب، والصرمان في ريف إدلب الشرقي).
وأكدت المصادر أن القوات التركية اتخذت مؤخراً قراراً بسحب جميع النقاط المحاصرة من قبل الجيش العربي السوري على عدة مراحل، وقامت بإخطار الجانب الروسي والتنسيق معه، كما عملت على تجهيز مناطق في بلدة قوقفين في ريف إدلب الجنوبي، ذات الموقع الجغرافي الاستراتيجي والمطل على مناطق في جبل الزاوية وصولاً إلى سهل الغاب، وذلك بهدف إنشاء نقاط تركية جديدة فيها.