واعتقل الأخرس من منزله في سيلة الظهر قضاء مدينة جنين أواخر يوليو/ تموز الماضي، وأصدر قرارا بتحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، بحسب وكالة "فرانس برس".
ومنذ اليوم الأول لاعتقاله، شرع الأخرس في إضراب عن الطعام.
وقال رئيس قسم الصحة في اللجنة الدولية إيف جيبينز، في بيان: "من منظور طبي، السيد الأخرس يدخل مرحلة حرجة".
وأضاف جيبينز:"بعد مرور أكثر من 85 يوماً على الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق إزاء العواقب الصحية المحتملة التي لا رجعة فيها".
ودعا بيان اللجنة الذي قال إن ممثليه زاروا الأخرس الخميس، إلى "إيجاد حل يجنّب فقدان حياة" الأخرس الذي يمكث في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.
وأكد رئيس القسم أن "أطباء اللجنة الدولية يزورون السيد الأخرس ويراقبون وضعه عن كثب".
وعقدت المحكمة العليا الإسرائيلية في 12 من الشهر الجاري، جلسة استماع في قضية الأخرس، بدون أن يصدر أي قرار عنها.
وبحسب ملخص الجلسة فقد "ناقشت القضية بالفعل لكن بدون اتخاذ قرار".
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد جمدت في 23 سبتمبر/ أيلول، قرار الاعتقال الإداري بحق الأخرس بعد شروعه في الإضراب لكنها لم تقض بالإفراج الفوري عنه، وفق ما أفاد نادي الأسير الفلسطيني.
واعتقل الأخرس عدة مرات في السابق وأمضى في السجون الإسرائيلية خمسة أعوام بتهمة ارتباطه بعلاقات مع حركة "الجهاد الاسلامي".