ووفقا لموقع "بوابة أفريقيا للأخبار"، فقد تم تخصيص ميزانية تزيد عن 32 مليون يورو، بتمويل مشترك يصل إلى 75 في المئة من قيمتها مع الصناديق الأوروبية، من خلال صندوق الأمن الداخلي وصندوق اللجوء والهجرة والتكامل، لهذه العملية التي ترى إسبانيا أنها ضرورية للحد من الهجرة السرية.
فبعد تزايد احتجاجات الجمعيات والمنظمات حقوقية ضد الأسلاك الشائكة الحادة التي تفصل بين سبتة وبين المغرب، استجابت السلطات لهذه المطالب، وأزالت الاسلاك الشائكة والتي تؤذي حسب الجمعيات الحقوقية المهاجرين السريين الذين يحاولون التسلل للمدينة.
ورغم تركيب هذه الأسلاك الشائكة لمحاربة الاقتحامات المتكررة للمهاجرين لسبتة، فقد فشلت في ردع الراغبين في الهجرة، ليتم استبدالها بأسلاك من نفس الماركة ولكن بدون خطر على حياة أي متسلق.
وكانت السلطات الإسبانية قد أعلنت، أنها ستسحب الأسلاك الشائكة الخطيرة من سياج سبتة ومليلية لتستبدلها بسياج جديد يسيطر أكثر على الحدود دون التسبب في أي إصابة.
في السياق ذاته، قالت بوابة أفريقيا للأخبار إن عددا من المسؤولين الإسبان، زاروا مؤخرا كلا من المغرب والجزائر وموريتانيا لإجراء مباحثات حول موجة تدفق المهاجرين السريين نحو الأراضي الإسبانية، والتي قدرتها ذات الأوساط بما يقارب 300 مهاجر يوميا.