وتتناول اللجنة عددا من المواضيع، مثل عودة العسكريين من الخطوط الأمامية وانسحاب جميع المقاتلين الأجانب من البلد، ونزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج والتنظيم الأمني، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
وكانت ويليامز قد أعلنت، اليوم الجمعة، أن أعضاء اللجنة الليبية العسكرية المشتركة توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال المحادثات في جنيف، وجرت مراسم التوقيع في قاعة مؤتمر نزع السلاح بمقر الأمم المتحدة بجنيف.
وكان المشاركون في اللجنة العسكرية الليبية المشتركة قد عقدوا بصيغة "5 + 5" محادثات في جنيف، في الفترة من 19 إلى 23 تشرين الأول/أكتوبر، تمكنوا خلالها من التوصل إلى عدد من الاتفاقات المهمة، لا سيما بشأن فتح الطرق واستئناف الحركة الجوية المنتظمة بين طرابلس وبنغازي.
كما اتفق الطرفان على الحفاظ على الهدوء الحالي على الخطوط الأمامية وتجنب التصعيد، ودعم جهود مجلس الحكماء في تبادل الأسرى، والعمل بشكل مباشر مع ممثلي مؤسسات النفط الوطنية لاستئناف إنتاج النفط، وكذلك الاتفاق على فتح طرق برية تربط جميع المناطق والمدن الليبية.
ووافقت اللجنة العسكرية المشتركة على فتح مسارات جوية في جميع أنحاء ليبيا، خاصة الرحلات الجوية إلى صبهو، العاصمة الإدارية للمنطقة الجنوبية. ووجهت الوفود سلطات الطيران المدني باتخاذ كافة الخطوات اللازمة لفتح الطرق الجوية في أسرع وقت ممكن.