وذكر الوزير الفرنسي، في اجتماع مع نظيره التونسي، عثمان جراندي: "إن دور دول الجوار ضروري لأنها أول من يتأثر بالمخاطر التي تشكلها هذه الأزمة ولأنها يمكن أن تلعب دورا في تحقيق الاستقرار مع الجهات الليبية"، بحسب وسائل إعلام تونسية.
وأوضح جان إيف لودريان: "أن دول الجوار لديها مصلحة حقيقية في تحقيق الاستقرار في ليبيا، على عكس القوى الخارجية التي تغذي عدم الاستقرار في البلاد".
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد استقبل، أمس، في قصر قرطاج، وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الذي يقوم بزيارة عمل إلى تونس.
وأشار سعيد إلى "نجاح الدبلوماسية التونسية في احتضان حوار بين الفرقاء الليبيين في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل".