وقال مادورو، في تغريدة له عبر "تويتر"، عقب اجتماع مع اللجنة العليا للجيش والقادة العسكريين في فنزويلا، "إننا نعتزم تأسيس مجلس عسكري علمي وتكنولوجي وتفعيله بصورة واسعة بالتشاور والدعم من روسيا والصين وإيران". وقال إن "هذه الخطوة سيتم اتخاذها خلال الأسابيع القادمة في مسار تحقيق استقلالية النظام التسليحي للبلاد في ظل استثمار الطاقات العلمية الوطنية الداخلية".
وفي تصريح آخر، حذّر الرئيس الفنزويلي من "المرتزقة الذين يستعدون في كولومبيا لشن هجمات على نقاط عسكرية وحدودية فنزويلية"، داعيا جيش بلاده "للتصدي لأي هجوم مسلح وعدوان من جانب الحكومة الكولومبية".
وكانت محكمة فنزويلية قضت في أغسطس/أب الماضي، بسجن 15 شخصا لأكثر من 20 عاما بتهمة المشاركة في مخطط لعملية غزو فاشلة، اعتبرها الرئيس نيكولاس مادورو محاولة للإطاحة به وتنصيب زعيم المعارضة خوان غوايدو مكانه، متهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمسؤولية المباشرة عن هذه العملية التي قالت كراكاس إنها أسفرت عن مقتل 8 مهاجمين.
ووصف الزعيم الفنزويلي الهجوم بأنه "تكرار" لغزو خليج الخنازير الفاشل عام 1961، عندما حاول منفيون كوبيون تم تمويلهم سرا وتوجيههم من قبل الحكومة الأمريكية الإطاحة بالزعيم الكوبي آنذاك فيديل كاسترو.