وحسب وكالة "الأناضول" التركية، "قامت شركة "الرونق" في كل فروعها، بوضع ملصقات تحمل العلم التركي على كافة المنتجات التركية الموجودة لديها، وقامت بتخفيض سعر بيع الجملة".
وقال رئيس مجلس إدارة شركة "الرونق" محمد إبراهيم الدرويش، إن "هذه الخطوة تعود إلى عدة أسباب، منها الموقف التركي مع الشعب القطري أثناء حصار قطر"، موضحا أنهم سجلوا "إقبالا على شراء المنتجات التركية دعما لتركيا، وأن الحملة لاقت تفاعلا قويا".
ولفت الدرويش إلى أن "هناك متاجر قطرية بدأت التواصل معنا للقيام بنفس النظام الذي قمنا به وتخصيص جوانب كاملة وتوسيعها لوضع المنتجات التركية المختلفة حتى يعرف الزبائن أنها من تركيا ويقبلون على شرائها"، مشيرا إلى أن عدد المنتجات التركية المعروضة يتجاوز 5 آلاف منتج، وأنه تم استبدال منتجات من بلاد أخرى بالمنتج التركي دعما لتركيا واقتصادها.
ونشطت، دعوة جديدة لمقاطعة المنتجات التركية في الأسواق السعودية، بجانب دعوات وقف الاستثمار السعودي في تركيا، أو توجه السياح السعوديين إليها، خلال الأيام الماضية التي أعقبت زيارة الرئيس أردوغان إلى قطر التي تعد حليفًا وثيقًا لأنقرة، وتقاطعها الرياض منذ منتصف العام 2017.
وأثارت تصريحات للرئيس التركي، أدلى بها خلال تلك الزيارة، غضبًا على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، لاسيما قوله إن الجيش التركي الموجود في قاعدة عسكرية في الدوحة يحافظ على استقرار دول الخليج.