وطبقا لبوابة إفريقيا الإخبارية، فقد أكد صالح على أن الفترة الانتقالية التي ستتولاها السلطة المؤقتة ستمر بثلاث مراحل: المرحلة الأولى سيتم التركيز فيها على توحيد المؤسسات الليبية وتوفير حاجات المواطنين الليبيين، أما المرحلة الثانية فتهتم بإقرار القواعد الدستورية والقانونية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وبحسب صالح، فإن المرحلة الثالثة التي ستكون في الـ 6 أشهر الأخيرة، ستخصص لتهيئة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
ولفت رئيس النواب الليبي إلى أنه وبعد الانتهاء من تلك المراحل ستستقر الأمور ويختار الشعب الليبي رئيسا ومجلس نواب جديدا.
في السياق ذاته، طالب صالح، الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب، دعم الأخير لتكوين السلطة التنفيذية "الحكومة الليبية الموحدة" والتي تم اختيار مدينة سرت لتكون مقرا لها.
وبرر صالح هذا الاختيار بكون كل الأطراف الليبية تستطيع أن تصل إلى هذه المدينة،؛ ولأنها تتوفر البنية التحتية التي تحتاجها السلطة المؤقتة، حسب قوله.
وكان مجلس النواب الليبي قد جدد طلبه من المغرب، تسهيل تأشيرات الليبيين للدخول إلى المغرب بما يتماشى مع العلاقات التاريخية والمصاهرة بين الشعبيين.
يذكر أن مفاوضات طويلة عقدت بين الفرقاء الليبيين في مصر وتونس والمغرب على مسارات ثلاث، سياسي، وأمني عسكري، واقتصادي.