ونصحت وزارة الخارجية الفرنسية رعاياها في إندونيسيا وبنغلادش والعراق وموريتانيا بتوخي الحذر ودعتهم إلى الابتعاد عن أية احتجاجات تتعلق بالرسوم وتجنب أية تجمعات عامة.
وأصدرت السفارة الفرنسية في تركيا نصيحة مماثلة لمواطنيها هناك.
ودعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين، إلى مقاطعة بضائع فرنسا، تعبيرا عن غضب بالعالم الإسلامي من صور نشرت في فرنسا للنبي محمد ويراها المسلمون مسيئة.
وشكك أردوغان أيضا في صحة ماكرون العقلية مما دفع باريس لاستدعاء سفيرها في أنقرة.
وترجع جذور الخلاف إلى قطع رأس مدرس فرنسي في 16 أكتوبر/ تشرين الأول في هجوم نفذه رجل من أصول شيشانية بعدما عرض المدرس على تلاميذه رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد في أثناء درس عن حرية التعبير.
وتعهد الرئيس، إيمانويل ماكرون، الذي التقى ممثلين عن المسلمين الذين يعيشون في فرنسا أمس الاثنين بالتصدي لما وصفه "بالانعزالية الإسلامية" قائلا إنها تكاد تتملك بعض الجاليات المسلمة في فرنسا.