وجاءت تصريحات أردوغان، أمس الاثنين، تعبيرا عن غضب بالعالم الإسلامي من صور نشرت في فرنسا للنبي محمد ويراها المسلمون مسيئة. وشكك أردوغان أيضا في صحة ماكرون العقلية مما دفع باريس لاستدعاء سفيرها في أنقرة.
وقال دارمانان، لإذاعة إنتر فرانس، "من الطبيعي أن يشعر كل واحد منا بالصدمة حين تتدخل قوى أجنبية فيما يجري بفرنسا"، مضيفا أنه يشير إلى تركيا وإلى باكستان حيث وافق البرلمان على قرار يحث الحكومة على استدعاء مبعوثها من باريس.
وأضاف دارمانان "يجب ألا تتدخل تركيا في الشؤون الداخلية لفرنسا".
وترجع جذور الخلاف إلى قطع رأس مدرس فرنسي في 16 أكتوبر/ تشرين الأول في هجوم نفذه رجل من أصول شيشانية بعدما عرض المدرس على تلاميذه رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد في أثناء درس عن حرية التعبير.
وتعهد الرئيس، إيمانويل ماكرون، الذي التقى ممثلين عن المسلمين الذين يعيشون في فرنسا أمس الاثنين بالتصدي لما وصفه "بالانعزالية الإسلامية" قائلا إنها تكاد تتملك بعض الجاليات المسلمة في فرنسا.