وقال مسؤول الادعاء في قضايا الإرهاب بفرنسا، جان-فرانسوا ريكارد إن منفذ الهجوم بدل ملابسه في محطة القطار ثم ترجل إلى الكنيسة ليشرع في هجومه، بحسب رويترز.
وأضاف ريكارد إن المهاجم تونسي ولد في عام 1999 ووصل مدينة باري الإيطالية يوم التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن كاميرات المراقبة أظهرت الشاب في محطة القطار في نيس لافتا إلى أنه سار منها لمسافة 400 متر حتى كنيسة نوتردام.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن النائب الفرنسي عن منطقة نيس، إيريك سيوتي أن منفذ اعتداء نيس تونسي الجنسية وصل حديثا إلى فرنسا عبر جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.
وقال سيوتي في تغريدة عبر "تويتر": "لقد طلبت للتو من ماكرون خلال اجتماع في نيس تعليق جميع قوانين الهجرة واللجوء، خاصة على الحدود الإيطالية".
وقتل، صباح اليوم، 3 أشخاص وجرح آخرون، بهجوم بسكين بالقرب من كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، وتحدّث مصدر بالشرطة الفرنسية عن قطع رأس امرأة خلال الهجوم.
يأتي الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني، برر فعلته بأنه "كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير".