وجاء في نص البيان على موقع "تويتر": "ندين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي حدث بالقرب من كنيسة نيس".
وأضاف البيان: "ندعو المسلمين في فرنسا لإلغاء احتفالات المولد النبوي تضامنا مع الضحايا وعائلاتهم".
ووقع هجوم داخل كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، صباح اليوم الخميس، أوقع ثلاثة قتلى وعدة جرحى، وتشير بعض وسائل الإعلام إلى أن المهاجم قطع رأس امرأة. وألقى رجال الأمن القبض على المهاجم، حيث أصيب بجروح أثناء الاعتقال.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس عن رفع درجة التأهب الأمني في عموم البلاد إلى أرفع مستوى، على خلفية الهجوم الذي شهدته اليوم الخميس مدينة نيس.
يأتي الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني، برر فعلته بأنه "كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير".
ولم يتضح على الفور الدافع وراء هجوم نيس أو ما إذا كانت هناك أي صلة بالرسوم.