ونشرت وسائل إعلام عبر "تويتر" فيديو لحديث ماكرون مع الشرطة في نيس.
Attaque de Notre-Dame de Nice : Emmanuel Macron est à la Basilique de Nice où il s'entretient avec les forces de l'ordre #Midinews pic.twitter.com/pE9PdrbYve
— CNEWS (@CNEWS) October 29, 2020
من المتوقع وصول رئيس الجمهورية إلى كنيسة نوتردام في نيس "في بداية العصر"، وبحسب الإليزيه.
سيرافقه وزير الداخلية جيرالد دارمانين، ووزير العدل إريك دوبون موريتي، ورئيس مكافحة الإرهاب جان فرانسوا ريكار، وكذلك رئيس مؤتمر أساقفة فرنسا المونسنيور دي مولان بوفورت. وسيناقش رئيس الجمهورية مع القوات الأمنية ما حدث".
وكان شخصا مجهولا قد هاجم أشخاصا في كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، حيث تمكن من قتل 3 أشخاص. ويذكر أن هناك عددا من الإصابات أيضاً.
يأتي الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني، برر فعلته بأنه "كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير".
ولم يتضح على الفور الدافع وراء هجوم نيس أو ما إذا كانت هناك أي صلة بالرسوم.
حيث قالت إدارة المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب: إنها "تلقت طلبا للتحقيق في هجوم طعن في نيس".
ومنذ مقتل باتي، أعاد المسؤولون الفرنسيون التأكيد على الحق في نشر الرسوم التي عُرضت على نطاق واسع في مسيرات تضامنا مع القتيل.
وأثار ذلك موجة غضب في العالم الإسلامي، حيث اتهمت بعض الحكومات الزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون باتباع أجندة مناهضة للإسلام.