وقال حسيني كيا، إن "تكتل الحج والزيارة البرلماني السابق عقد اجتماعات مع رئيس منظمة الحج والزيارة السابق قاضي عسكر حول هذا الموضوع"، مصيفا أنه "وفق توجيهات قائد الثورة لاينبغي التباطؤ في متابعة استيفاء حقوق شهداء حادثة منى حيث يجب وضع هذا الموضوع على محمل الجد".
وتابع النائب الإيراني: "استمرت المتابعات بهذا الموضوع لغاية نهاية الدورة البرلمانية السابقة وبالنظر لعدم تشكيل تكتل الحج والزيارة البرلماني في المجلس بدورته الجديدة فإنه بمجرد تشكيلها ستدرج على جدول أعمالها متابعات أسر شهداء حادثة منى".
وكان نحو 800 شخص قتلوا، وأصيب قرابة ألف آخرين، بسبب "التدافع في مشعر منى" خلال أداء شعائر الحج، في سبتمبر/ أيلول 2015، من بينهم 227 إيرانيا وإيرانية علاوة على عدد غير محدد من المصابين والمفقودين.
وتوعد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، السلطات السعودية بـ "رد قاس وعنيف إذا ما تعرضت جثامين الحجاج الإيرانيين ضحايا حادثة مشعر منى إلى إساءة"، ورأى أن من أسماهم بـ "جهلة العصر"، حولوا عيد المسلمين إلى عزاء.