وأبلغ بوتين ماكرون بالتفصيل والخطوات التي اتخذتها روسيا من أجل وقف إطلاق النار المبكر واستئناف المفاوضات، بهدف ضمان حل سياسي ودبلوماسي.
وجددا التأكيد على استعدادهما المتبادل لمواصلة جهود الوساطة المنسقة بين روسيا وفرنسا، بما في ذلك في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، إن روسيا تدعو اللاعبين الخارجيين لاستخدام قدراتهم من أجل اعتراض انتقال المرتزقة من دول الشرق الأوسط إلى إقليم قره باغ، والذين اقترب عددهم من ألفي مقاتل.
يذكر أنه سبق وبدأت المعارك على خط التماس المباشر في قره باغ يوم 27 سبتمبر/أيلول، وتتهم أرمينيا وأذربيجان بعضهما البعض بشن العمليات العسكرية، وأفيد في جمهورية قره باغ، غير المعترف بها دوليا، بأن النقاط السلمية الآهلة بالسكان في قره باغ، بما في ذلك العاصمة ستيباناكيرت، قد تعرضت للقصف، كما أعلنت أرمينيا الأحكام العرفية والتعبئة العامة، مؤكدة أن باكو تتلقى مساعدة نشطة من أنقرة. ومن جانبها أعلنت السلطات الأذربيجانية عن التعبئة الجزئية وتطبيق الأحكام العرفية في عدد من مدن ومناطق الجمهورية. وطالب قادة روسيا والولايات المتحدة وفرنسا الأطراف المتنازعة بوقف الاشتباكات والالتزام ببدء المفاوضات دون شروط مسبقة.