وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرامولوتوف، في وقت سابق، عن خطورة تسلل المرتزقة من سوريا وليبيا، المشاركين في معارك قره باغ، إلى روسيا.
ومن جانبه صرح رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، في وقت سابق، بأنه وفقا للمعلومات المتوفرة لدى جهاز المخابرات الخارجية، فإن المرتزقة من عناصر التنظيمات الإرهابية الدولية التي تشارك في العمليات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط يندفعون بنشاط إلى منطقة النزاع، والحديث قد أصبح يدور عن آلاف المتطرفين.
يذكر أنه سبق وبدأت المعارك على خط التماس المباشر في قره باغ يوم 27 سبتمبر/أيلول. تتهم أرمينيا وأذربيجان بعضهما البعض بشن العمليات العسكرية، وأفيد في جمهورية ناغورني قره باغ، غير المعترف بها دوليا، بأن النقاط السلمية الآهلة بالسكان في قره باغ، بما في ذلك العاصمة ستيباناكيرت، قد تعرضت للقصف، كما أعلنت أرمينيا الأحكام العرفية والتعبئة العامة، مؤكدة أن باكو تتلقى مساعدة نشطة من أنقرة. ومن جانبها أعلنت السلطات الأذربيجانية عن التعبئة الجزئية وتطبيق الأحكام العرفية في عدد من مدن ومناطق الجمهورية. وطالب قادة روسيا والولايات المتحدة وفرنسا الأطراف المتنازعة بوقف الاشتباكات والالتزام ببدء المفاوضات دون شروط مسبقة.