ونقلت وكالة "رويترز" تصريحات المحتفلين الذين اعتبروا أنهم لا يتوقعون أن يرفع نائب الرئيس الأمريكي السابق الديمقراطي الحظر التجاري الأمريكي المفروض منذ عشرات السنين على كوبا أو أن تعود العلاقات بين البلدين إلى أيام الوفاق في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
لكنهم يشعرون بالتفاؤل من تأكيدات بايدن بأنه سيلغي سياسات الرئيس دونالد ترامب التي "أضرت بالشعب الكوبي ولم تفعل شيئًا لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان".
وقالت مرسيدس رودريجيز، وهي معلمة تبلغ من العمر 43 عاما وتأثرت بشكل مباشر بإجراءات ترامب، للوكالة " كان ترامب يريد دفننا أحياء".
ويشير ذلك، من بين إجراءات مختلفة، إلى أن بايدن قد يعيد بعض العاملين في السفارة الأمريكية في هافانا بعد أن خفضت إدارة ترامب عدد العاملين إلى الحد الأدنى بعد سلسلة من الأمراض الغامضة بين الدبلوماسيين الموجودين هناك.
وأجبرت هذه الخطوة الكوبيين على السفر إلى الخارج للحصول على تأشيرات لزيارة أفراد أسرهم الموجودين داخل الجالية الكبيرة من الكوبيين الذين يعيشون في المهجر بفلوريدا.