وقال المصدر في تصريحات لموقع "بغداد اليوم"، إن "امرأة تسكن حي الشهداء بالفلوجة، أقدمت على قتل ابنها نتيجة خلاف على الميراث طعنا بالسكاكين".
ولم يدل المصدر بمزيد من التفاصيل عن الحادث الذي يأتي بعد نحو شهر من إقدام سيدة عراقية أخرى على قتل طفليها بإلقائهما في نهر دجلة.
وكانت كاميرات مراقبة فوق جسر الأئمة الرابط بين منطقتي الكاظمية والأعظمية في بغداد، قد وثقت الشهر الماضي، مشهد امرأة تحمل طفلاً وتقتاد آخر، قبل أن ترميهما معا من فوق حافة الجسر.
ولاحقاً، قالت وزارة الداخلية العراقية، في بيان، إن "قوة مشتركة من الشرطة الاتحادية ودوريات مركز شرطة الكاظمية ألقت القبض على المرأة التي قامت برمي طفليها في نهر دجلة".
وأوضح البيان آنذاك أن "أم الطفلين أقدمت على فعلتها بسبب خلافات مع طليقها".
وتسبب الحادث في موجة من الغضب الشعبي العارم، الذي شهد مطالبات بتنفيذ أقصى العقوبات على الأم.
وعادة ما تتسبب الخلافات العائلية، التي تتصاعد وتيرتها في العراق، في سقوط ضحايا، في الوقت الذي تطالب فيه الأوساط الشعبية والثقافية، بتفعيل دور المنظمات المجتمعية للتوعية بخصوص تلك الحوادث وحجم تأثيرها على التماسك المجتمعي.