وأوضح المحنا أن "المحكمة ستصدر عقوبات مشددة على الجانية"، مضيفا "المتهمة هي جانية، لأنها أقدمت على ارتكاب جريمة القتل العمد التي يعاقب عليها القانون العراقي بشدة".
وشدد "على أهمية النظر إلى الواقعة من زوايا مختلفة حيث تكررت حوادث قتل الأبناء أربع أو خمس مرات مؤخرا وهو ما لم يكن موجود في المجتمع العراقي".
وأكد المحنا أن "حوادث قتل الأبناء أمر خطير ويجب دراسة أسباب ودوافع الوقائع التي دفعت المتهمة لارتكاب الجريمة".
ولفت إلى أن "وزارة الداخلية العراقية تقوم بدور اجتماعي لأنها باتت قريبة للمواطن من خلال عدد من المؤسسات الشرطية أبرزها الشرطة المحلية، شرطة الأحداث، الشرطة المجتمعية، وشرطة حماية الأسرة والطفل".
وكانت كاميرات مراقبة فوق جسر الأئمة الرابط بين منطقتي الكاظمية والأعظمية في بغداد، قد وثقت الجمعة الماضية، مشهد امرأة تحمل طفلاً وتقتاد آخر، قبل أن ترميهما معا من فوق حافة الجسر، في واقعة أحدثت هزة بالمجتمع العراقي.
ولاحقاً، قالت وزارة الداخلية العراقية، في بيان، إن "قوة مشتركة من الشرطة الاتحادية ودوريات مركز شرطة الكاظمية ألقت القبض على المرأة التي قامت برمي طفليها في نهر دجلة".
وأوضح البيان آنذاك أن "أم الطفلين أقدمت على فعلتها بسبب خلافات مع طليقها".