وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف في بيان له، عن "تأييد دول مجلس التعاون لسيادة المغرب ووحدة أراضيه، ورفضها لأي أعمال أو ممارسات من شأنها التأثير على حركة المرور في منطقة الكركرات التي تربط بين المغرب وموريتانيا".
ودعا الحجرف إلى ضبط النفس والالتزام بالحوار واللجوء للحلول السلمية، وفقا لما نصت عليه القرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
الأمين العام يؤيد اجراءات المملكة المغربية لضمان انسياب حركة البضائع https://t.co/qszfRBnqcl#الخليج_العربي#مجلس_التعاونpic.twitter.com/gaHY95dIaE
— مجلس التعاون (@GCCSG) November 14, 2020
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية قد اعلنت أمس الجمعة، أن القوات المسلحة الملكية قامت، ليلة الخميس، بوضع حزام أمني من أجل تأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات.
وأوضح بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن "هذا القرار جاء إثر الحصار الذي قام به نحو ستين شخصا تحت إشراف عناصر مسلحة من البوليساريو، بمحور الطريق الذي يقطع المنطقة العازلة بالكركرات، ويربط المملكة المغربية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية".
وأكد البيان أن "هذه العملية غير الهجومية وبدون أي نية قتالية تتم حسب قواعد الالتزام الواضحة، التي تقتضي تجنب أي اتصال بالأشخاص المدنيين واللجوء إلى استعمال الأسلحة فقط في حالة الدفاع عن النفس".
يذكر أن وكالة الأنباء التابعة لجبهة "البوليساريو" قد اكدت إن "جيش التحرير الشعبي الصحراوي شن هجمات مكثفة على قواعد للجيش المغربي في قطاعات المحبس وحوزة وأوسرد والفرسية، مما أسفر عن سقوط خسائر في الأرواح".