الاتفاق الذي أبرم مع التحالف الذي تقودها ولايات أريزونا وأركنساس وإنديانا، منفصل تماما عن التسوية المقترحة التي توصلت لها الشركة في مارس/ آذار، لدفع 500 مليون دولار لمستخدمي هواتف "آيفون" المتأثرين.
في عام 2016 حدثت "أبل" نظام التشغيل سرا على هواتف "أيفون 6 و7 وإس إي"، لخفض سرعات الشريحة بحيث لا ترسل البطاريات القديمة على الأجهزة طفرات طاقة إلى معالج الهاتف وتتسبب في إيقاف تشغيله بشكل غير متوقع.
زعمت الولايات أن
شركة "أبل" تصرفت بشكل مخادع وكان عليها استبدال البطاريات أو الكشف عن المشكلة. تأثر ملايين المستخدمين بضعف التيار الكهربائي، وفقا للدعاوى المقدمة أمام القضاء في أريزونا.
قال المدعي العام في أريزونا مارك برنوفيتش في مقابلة: "أنا وزملائي نحاول جذب انتباه شركات التكنولوجيا الكبيرة هذه، وآمل أن يلفت انتباههم حكم بملايين الدولارات مع أكثر من 30 ولاية. لا يجوز للشركات أن تكون مخادعة وأن تخفي أشياء".