في أحد مقاطع الفيديو، قال مستخدمون إنه يصور لحظة انقلاب عربة عسكرية تابعة للجبهة خلال المعارك الأخيرة، حيث أظهر مركبة عسكرية تحمل رشاشا وعلى متنها مقاتلون في الصحراء، انقلبت أثناء انعطافها.
لكن بالبحث تبين أنه مقطع نُشر للمرة الأولى في صيف عام 2019، وقيل إنه لعناصر من الجيش السعودي، فيما ظهرت نسخة أخرى منه في خريف نفس العام، قيل إنها في ليبيا، كما نسبت نسخة أخرى من نفس المقطع للجيش القطري في يوليو/ تموز من العام الماضي
وانتشرت أيضا صور يقال تظهر فيها آليات عسكرية وجنود خلف متاريس ترابية، قيل إنها لعملية بناء القوات الملكية المغربية جدارا يمتد من منطقة الكركرات (محور التوتر) إلى النقطة 55 للحدود الموريتانية لمنع أي محاولات لقطع الطريق مستقبلا.
لكن الصور المتداولة قديمة ولا علاقة لها بهذه الجهود، حيث تبين من البحث أنها تعود لمناورات أجريت في العام الماضي بين الربيع والخريف.
وفي مقطع فيديو آخر، ظهرت آليات عسكرية وسط منطقة صحراوية أثناء إطلاق القذائف الصاروخية، وقال المستخدمون إنها منصات مغربية تستهدف البوليساريو، ونشروه تحت عنوان "عودة الكفاح المسلّح لتحرير الصحراء الغربية".
لكن في الحقيقة، الفيديو نشر في عام 2018 على منصة "يوتيوب"، ويعود بالأساس إلى تدريبات أجراه الجيش الهندي.