وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة الصحراوية، أن الجمهورية الصحراوية ستواصل استعمال حقها في الدفاع عن النفس طبقا لمقتضيات القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي كونها تتعرض لحرب عدوانية واحتلال أجنبي لاشرعي يهدف إلى مصادرة حق شعبها في الحرية والسيادة.
وتباع بقوله: "بما أن مقولة 'المغرب في صحرائه وهي في مغربها' تجسد أكبر كذبة وتلفيق من صنع مغربي، فلا المجتمع الدولي بمنظماته الدولية والقارية ومحاكمه الدولية، يعترف للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية، وبالتالي فوجود المغرب في الصحراء الغربية صنفته الأمم المتحدة منذ غزوه العسكري لبلادنا كاحتلال لا شرعي، طبقا لنص اللائحة 37/34 الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1979، وأكدها الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون في زيارته الأخيرة للمنطقة، وما على الناطق الرسمي المغربي إلا أن يبني قصورا من الترهات والأكاذيب على فريته الكبرى الأصلية وعلى مقولته الزائفة"، بحسب ما نقلت "وكالة الأنباء الصحراوية".