وقال الأخرس: "شكرا لكم ما قصرتم، كنتم مبعوثين للحرية والسلام في الشرق الأوسط ودافعتم عن الشعوب المظلومة شكرا لكم".
وأصدرت محكمة إسرائيلية، أواخر الشهر الماضي، قرارا مهماً بشأن الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 104 أيام احتجاجا على اعتقاله الإداري (دون محاكمة)، بحسب إعلام عبري.
وقضت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل)، بتعليق الاعتقال الإداري للأخرس مؤقتا، والسماح ببقائه في مستشفى "كابلان" بمدينة رحوفوت (وسط) دون حراسة من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وتتهم إسرائيل الأخرس بأنه "ناشط بارز في حركة الجهاد الإسلامي متورط في أنشطة تنظيمية تهدد أمن المنطقة وتحرض على التطرف"، بحسب المصدر ذاته.
وكان الأسير الفلسطيني، ماهر الأخرس (49 عاما)، من بلدة سيلة الظهر في جنين، شرع بإضرابه منذ تاريخ اعتقاله، في 27 يوليو/تموز 2020، رفضاً لاعتقاله، وجرى تحويله لاحقاً إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وخلال هذه المدة رفضت المحاكم الإسرائيلية الإفراج عنه رغم ما وصل إليه من وضع صحي حرج، وكذلك رغم كل الدعوات التي وجهتها مؤسسات دولية وحقوقية طالبت بالإفراج الفوري عنه ووقف سياسة الاعتقال الإداري.