وأفاد الموقع الإلكتروني "دنيا الوطن"، مساء اليوم السبت، بأن نادي الأسير قد أوضح في بيان له، أن ماهر الأخرس أعاد قضية الحركة الأسيرة والاعتقالات الإدارية إلى الواجهة، حيث رافق هذا الإضراب حراك شعبي جماهيري في كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني.
بعد معركة طويلة خاضها بأمعائه الخاوية رفضاً للاعتقال الإداري....الأسير #ماهر_الأخرس الأخرس يتناول أول لقمة من يد ابنته pic.twitter.com/R4gKM6uTcC
— 48 الإخبارية (@48nnews) November 7, 2020
وأكد البيان أن "إرادة السجين انتصرت على ظلم السجّان، وأنه على ضوء توجه أبناء شعبنا والحركة الأسيرة وقيادات شعبنا وبجهود من السلطة الوطنية الفلسطينية والإخوة في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل وأعضاء الكنيست من القائمة المشتركة، أمام الجهات الإسرائيلية صاحبة الاختصاص، يقضي بالالتزام القطعي من قبل السلطات الإسرائيلية بإطلاق سراح الأسير ماهر الأخرس، يوم 26/11/2020، والالتزام المؤكد بعدم تجديد اعتقاله الإداري، حيث سيقضي المدة المتبقية حتى الإفراج بتلقي العلاج في المستشفى".
وكان الأسير الفلسطيني، ماهر الأخرس (49 عاما)، من بلدة سيلة الظهر في جنين، شرع بإضرابه منذ تاريخ اعتقاله، في 27 يوليو/تموز 2020، رفضاً لاعتقاله، وجرى تحويله لاحقاً إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وخلال هذه المدة رفضت المحاكم الإسرائيلية الإفراج عنه رغم ما وصل إليه من وضع صحي حرج، وكذلك رغم كل الدعوات التي وجهتها مؤسسات دولية وحقوقية طالبت بالإفراج الفوري عنه ووقف سياسة الاعتقال الإداري.
ونشر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء اليوم السبت، صورة تظهر ابنة الأسير ماهر الأخرس، وهي تناوله الطعام، وذلك بعد أن علق إضرابه، الذي استمر 104 أيام على التوالي.