القاهرة- سبوتنيك. وقال بوريل في خطاب ألقاه ممثل نيابة عنه أمام البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس: "ننتظر من حكومة إثيوبيا إظهار ضبط النفس وتجنب التصعيد، وألا تطبق إجراءات أو تمارس عنفا موجها حسب العرق، فتلك مسألة حساسة للغاية بالنسبة للاتحاد الأوروبي".
وطالب رئيس الوزراء الإثيوبي، بالوفاء بتعهده بالتمييز بين شعب تيغراي والجبهة الشعبية، مضيفا: "لدينا رغم ذلك تقارير حول تنفيذ إجراءات شاملة على أساس عرقي".
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، اليوم الخميس، بدء المرحلة الأخيرة من عملية عسكرية أطلقها أوائل الشهر الجاري ضد مسلحي جبهة تحرير شعب تيغراي، والتي تتهمها أديس أبابا بشن هجمات ضد القوات الحكومية.
وقال آبي أحمد إن
العديد من المسلحين استسلموا قبل انقضاء مهلة 72 ساعة منحها لهم لتسليم أنفسهم، وأصدر تعليماته للجيش الوطني بالتحرك تجاه عاصمة الإقليم.
وصدرت دعوات دولية لتجنيب المدنيين ويلات المواجهة مع نزوح عشرات الآلاف منهم إلى السودان. فيما طمأن آبي أحمد أن القوات الإثيوبية تولي حرصا شديدا لاحترام الجانب الإنساني خلال العملية العسكرية.
بالأمس، قال اللواء محمد تيسيما، المدير العام لقوات الدفاع الإثيوبية، إن المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي: "يستعد لتكرار الفظائع التي ارتكبها" في ماي كادرا يوم 9 نوفمبر/ تشرين الثاني في مدينة ميكيلي.